نبضاتي تفر إليك .
و أدمعي حائرة بين الأجفان ِ.
أبكيك !
أم أبكي زمن ولي
من الحب و الغرامِ ؟!
و خلف أضلعي ألم !
و خلف الشفاه كلام .
أبكم الأفمامِ
لا يزال صوتك !!
في ليل ,: ينادي !
لم يمت الصوت في الأعماق!
والريح حولي تعصف بالأحزانِ .
تأكل ما تبق من حروف الأمل
والأشواقِ
وفي جسدي يرقد الألم ..
ينهش ما تبق من عظامِ
وتنطفي كل مساء نور الأمل
من حرق الأنتظارِ
والليل يمضي
مثقلا بين الأرق و السهادِ
وفي نافذتي
عصفور ينبث الألم بالألحانِ .
وفي الأفق
غيمةُ حزن تطفئ شموع النهار.
ما أوجع السؤال حين لا يجاب ..
و ما أصعب الغياب دون رجوع.
يحفر في الأعماق الجرح و يطفئ الشموع ..
ما أوجع الوداع
و مازال الأنتظار ينتظر الرجوع .
إنجي علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق