إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 2 يونيو 2014

لا تلوم فؤادي في الهوى

صورة
لا تلوم الفؤاد في الهوى فما خنت عهدي
او تلوم سنيني ان قد تاه عنك ودي ..
مَلّتْ ليالينا مِن العتابِِ و الشكوي ..
أمطارُ هَجْرِكَ أطفـأتْ لهيب الشوقِ 
أتبحثٌ عن الحُبِّ حينَ بكي 
بالأمسِ أهدرتُ دَمْعَ الإشتياق ..
علّمني كيفَ مِن آهاتِ قلبي أنجو مِن دمعتي 
والدّمعُ مِلحاً الأشجان و الأهاتِ ..
خبرني كيف صارَ الحزن لحناً أوتارها أنيني ..
خبرني كيف يموت في الفراق يقيني ..
حتي حرفي بات في بُحورِ الشِّعرِ يهذي 
بينَ أبيات الظُّنونِ ..
تَركْتَ حَنينَـكَ خلفَ قضبانِ الحياة يموتُ ..
مِن هجيرِ ..ريحُ يأسٍ بدَّدت امال العشق..
أطفئت النارَ التي كانت تُصل الاشواق بالحنينِ
يكتوي قلبي بجمرٍ..
تنقضي زهرة عمري حتي ذابت أيامي و سنيني ..
دمعُ الحُزنِ مُحترقاً ..وقَفَتْ بقرب دَهْشتي
على جدرانِ أمسي مثل المجنون يهذي ..
يكتب الذِّكرى علي ظلال الوهم و الرجوعِ ..
مانسيتُ العشق يوماً ..كيفَ ينسى الليلُ القمر ..
كيفَ ينسى الصبح شمساً نورُها فوقَ الجبينِ ..
لا تلومي فؤادي في الهوى فما خنت عهدي ..
عَقَدَنا مع الاحزان حِلْفا ..و تَرَبّعَ الصمتُ الأليم..


إنجي علي ..