إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 24 أغسطس 2014

عشقٍ من رَحِيقِ {من قصيدة فوق هامات الورود }



هْو العطرُ والمسكُ .. فوْحةَ الأَعْطارِ
عَاشقةٌ أنا يؤرِّقني النَوَى والسُهادْ
هْو يَختالُ كالبُدرِ ليلةِ التَمَامْ
بملامحِ رجلُ شرقُي عَتيقْ
رَجُلٌ ساكنُ الرِّيح
مَولده يعانقُ مولدي ..
عشقٍ من رَحِيقِ
يفوحُ المسكُ من ثغرٍهِ
يَهوَى العَزفَ عَلْى أوتارٍدَفَاتِرِي
يرقصُ الفجرُ نشواناً له طرِباً .
وهو يختالُ ِالمدى و كف القصيد !ّ
إنجي علي.

فوق هامات الورود !

صورة

أكتبُ شعراً فوق هامات الورود !
لقلبِ نابِضٌ و الحرفُ يشدو باْسمهِ
أَوقَدَ في عِيونِ الليلِ خَافَقِي
القلبُ يشكو .. على ورقٍ 
وَالدَّمعُ يفضحُ مَا في القلبِ مِن غَرَامِ !
يتجلي نُصوصِ الشِّعرِ 
في الأحَرفِ بعضٌ من خباياهُ 
يملأُ بالحبِ فراغاتِ الأمال
والجفنُ منهِ لم ينَمِ 
بين السُّطورِ.. عيناه ..بين حنين و خجل
لتَــنمٌو بــِداخلي لَهفةٌ لِلضيآءْ 
تَتساقطَُ فوق ثغرٍ الأحَبارِ
فَاحَ ضجيجُ العشقِ على الأحرفِ
سكبَ الهوىَ بين يَدي كالإعَصارِ 
يَجتاحُني !
هو العطرُ والمسكُ .. فوْحةَ الأَعْطارِ 
عَاشقةٌ أنا يؤرِّقني النوى و السُهادْ
وَهو يَختالُ كالبَدْرِ لَيْلَةُ التَمَامْ 
بملامحِ رجلُ شرقُي عَتيقْ 
رَجُلٌ ساكنُ الرِّيح 
مَولده يعانقُ مولدي ..عشقٍ من رَحِيقِ
يفوحُ المسكُ من ثغرٍهِ
لََينحنِي له الرَبيعُ إنتشاءا.
يَهوَى العَزفَ عَلْى أوتارٍدَفَاتِرِي 
ترجَّلتْ الأحَرفْ عَن صهوةِ القلمِ 
تلعثمتْ
تَفَتت امَامهُ مُترددة الخُطى،
ولجَ بُريقُ على وجههِ كالضوءِ 
أزهرتْ بسماءِ ليليَ نجمةٌ
ومُدني الحُبلى بالشوق 
تغفو على شُرفاتهْ
ليرقصُ الفجرُ نشواناً له طرِباً .
وهو يختالُ ِالمدى و كف القصيد !ّ
إنجي علي.

{رَجُلٌ ساكنُ الرِّيح : وقور هادئ}