إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 9 يوليو 2014

ظلالِ الَنوَافذِ ،،



ماذا أُسمِّي الفراغَ الذي
بينَ أَنْتظارِ الغائبُ.. 
وَالمسافاتِ ذاتَ الأبوابِ الحزينةِ !! 
***
اختبأتُ في ظلالِ الَنوَافذِ ،، 
والأشَجار والغُيومْ . 
وَ َقلبِي العَاطُل عن العالِم تَلاشَى ! 
تسألُني الغيمةُ : 
وَ الصٌوُرْ َوالََكِلَماتْْ 
مَنْ بعثرَ مَلاِمحِيْ ؟! 
تجاوبُ الجراحُ ! 
وَالصمتُ في تلكَ الرسَائلِْ . 
أكفكفَ بحنانٍ في لَمسَهَا .
مرتعشةِ 
أقفُ ؛ بدهشةٍ 
لم أَتَوَقَعُ أن أكَُونْ بهَذا الضَعَفِ!
الَمِزيِدْ من البَعَثَرِة .
أَحَصُدُ الخَيَبَاتِ المُتَتَالِيةً! 
مُثْقَلٌة بِالهُمُوْمِ 
حَدُّ الضَجَر 
أَوْغَلَ فِي نَبْضِيَ 
يُقَطِّعُنِي الإنْتِظَارُ 
فَتَخْتَنِقُ الآهَةُ 
مَنْ يلَحُظَ انكسَارِي .
على أرصفةِ الخوفِ والفُرَاقِ .
وَ حُبُّكَ فِي الْرُّوْحِ 
وَ قلبِي 
يركضُ إلىكَ .. 
وَ أنتَ تسكن بين الأصابع .
تتسكع بَينَ مُنعَطفَاتِ الَحنِيِنْ . 
تَلُفُنِي أَرِصَفَةْ الشَوَقِ.
لأطيْر فَوَقِ الغِيَمِ
خَلَفِ سُحبِ مِنَ الضَبَابِ
ٌتَُراوغً الوَجْع !!
اَرَحَلُ بَعِيِداً ..
لتَذُوُبِ أَيِامِ العُمَرِ في صَمِتِ !
إنجي علي